أحبتي في الله:
أقولها بصدق أنه لا يوجد شخص مسيحي كائن من كان سواء كان مسيحي عادي أو قس أو أسقف أو البابا يستطيع أن يقول إن الكتاب المقدس منزل من الله لكنهم يؤمنون بأنه مكتوب من أناس مسوقين من الرمح القدس ففي (رسالة بطرس الثانية الإصحاح الأول وعدد 21) تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس والأكثر من ذلك ما جاء في إنجيل لوقا الإصحاح الأول (إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة رأيتُ أنا أيضاً إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق، أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس)
وهذا شيء مفضح بأنهم يعترفون أن الكتاب المقدس عبارة عن قصة كتبت من عشرات الناس كل على حسب مفهموه وميوله؛ بل أقولها بصراحة أن هناك أسفار بأكملها (أسفر تطلق على العهد القديم كله وسفر أعمال الرسل من العهد الجديد) وأكثر من ذلك:
1- نسخة الكاثوليك وهي 73 سفر.
2- نسخة البروتوستانت وهي 66 سفر.
والسؤال الآن ...أيهما كلام الله سبحانه وتعالى؟ هناك سبع كتب وهذه الكتب لا يعترف بها البروتوستانت ويقولون هذه الكتب أبوكريفا) مشكوك فيها وليست كلام الله سبحانه وتعالى ولكن الكاثوليك يقولون أن هذه الكتب كلام الله وهي وحي من الله سبحانه وتعالى وهي إلهام من الروح القدس
والآن نجد أن هناك مشكلة عند الفريقين ألا وهي أن في رؤيا يوحنا اللاهوتي الإصحاح 22 العدد 18: (لأني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب: إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب).
19: وإن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة، ومن المدينة المقدسة، ومن المكتوب في هذا الكتاب.
الآن هناك 7 أسفار زيادة في نسخة الكاثوليك والكتاب المقدس يقول: إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب
السبع أسفار الزيادة أضافها الكاثوليك ويعترفون بها والأرثوذوكس يعترفون بها أيضاً ويقولون أنها كلام الله سبحانه وتعالى والكتاب المقدس يقول: لأني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب: إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب.
وبالتالي وفي هذه الحالة الكاثوليك والأرثوذكس جزائهم بحيرة النار والكبريت لأنهم أضافوا سبع كتب زيادة.
أما البرتوستانت 19: وإن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة، ومن المدينة المقدسة، ومن المكتوب في هذا الكتاب.
فقد حذف البروتوستانت سبع أسفار وقالوا عنها هذا ليس كلام الله وهي أسفار منحولة وسموها أبوكريفا وفي هذه الحالة أيضا جزائهم بحيرة النار والكبريت إذن الكاثوليك والأرثوذوكس والبرتوستانت داخلين جهنم لأن الكاثوليك والأرثوذوكس أضافوا سبع كتب والبروتوستانت حذفوا سبع كتب فجزائهم إلى جهنم كلهم وهذا بناءا على كلام الكتاب المقدس. وليس كلامنا نحن.
ومن العجيب ومن الغريب أيضاً أن الكنيسة المصرية تؤمن بأن أسفار الكتاب المقدس 73 سفر ولكن النسخة المعتمدة من الكنيسة المصرية هي نسخة بروتاستنتية عدد أسفارها 66 سفر فقط وهو ما يعتبر وضع غريب جداً.
ثم قامت الكنيسة المصرية الآن بطبع كتاب مقدس على الإنترنت ويسمونه الكتاب المقدس باللغة العربية النسخة الكاملة 73 سفر الإصدار الثاني.
والكارثة المدوية هنا وكلنا نعلم أن عدد المزامير في جميع نسخ الكتاب المقدس الموجودة على وجه الأرض 150 مزمور فقط ...ولكن الكنيسة المصرية أضافت مزمور جديد ليس له وجود على الإطلاق في أي نسخة على وجه الأرض إلا النسخة التي أصدرتها الكنسية المصرية. وإلى الآن يعاندون ويقولون أن لديهم كتاب مقدس!!
مؤمن ابراهيم

تم عمل هذا الموقع بواسطة